مشاكل الأطفال العصبية
ما هي أبرز المشاكل العصبية التي قد تصيب الأطفال في سن مبكر؟
1. نفضات الأطفال:
إذا حدثت أثناء فترة النوم وكانت مجرد بعض الحركات اللإرادية بالقدمين أو اليدين فهي طبيعية وغير خطيرة، أما إذا ظهرت في فترات النهار أو اليقظة وكانت أكثر من بعض الحركات ولكنها حالة تشنج استمرت بضع دقائق، هنا يجب أن نبدأ بالقلق.
2. الصداع النصفي:
من الدارج جدًا إصابة الأطفال بنوبات الصداع النصفي من عمر سنتين، وهو ما يتفاجأ به بعض الأهالي، ولكن الطفل في هذا العمر قد لا يستطيع التعبير عن شعوره بألم الصداع بدقة فيتجه لإظهار ذلك عبر التصرفات العصبية، قلة التركيز وكثرة الحركة.
وللاطمئنان، يجب على الأهل إجراء أشعة على المخ للطفل نظرًا لاحتمالية كونها عرض خطير لا يستطيع الطفل وصفه بشكل دقيق.
وفي حالة تشخيصه كحالة صداع نصفي فقط من دون مضاعفات، يصف أ.د/ عمرو حسن الحسني ، استشاري المخ والأعصاب الباطني، أدوية وقائية خفيفة لعلاج هذه النوبات.
3. إغماءات مصحوبة بتشنجات:
وهي حالات فقدان للوعي يصاحبها تشنجات في الجسم نتيجة اضطرابات في كهرباء المخ، تحدث بسبب وجود بؤرة كهرباء ترسل شحنات كهرباء زائدة على المخ. وليس من الضروري أن تصاحب كل حالات الإغماء بسبب البؤر الكهرباء تشنجات.
4. الحركات اللإرادية:
• اللازمات الحركية: تظهر مع بداية عمر الست سنوات تقريبًا، وتكون في شكل رفة عين، حركات الكتف، حركات الفم أو الوجه تستمر على مدى طويل وبشكل نمطي متكرر.
• اللزمات الصوتية: وهنا يقوم الطفل بإصدار أصوات لا يستطيع السيطرة على إيقافها مثل النحنحة، ودائمًا ما يُخطئ الاهالي ويعتبرونها أعراض حساسية حنجرة. إذا اجتمعت اللزمات الصوتية مع اللازمات الحركية، يتم تشخيص الطفل بمتلازمة توريت.
• المرض الكوري (الحمى الروماتيزمية): وهي من أشهر أعراض مرض روماتيزم القلب، الذي يصيب الأطفال من سن 5-15 عام. وينتج عنه حركات لا إرادية يقوم بها الطفل مثل تحريك اليدين بشكل عشوائي من دون القدرة على السيطرة عليها.
• الديستونيا: وهي حركة التوائية تصيب اليدين أو الأرجل أو الرقبة، وهي غير مرتبطة بالأطفال فقط ولكنها أكثر انتشارًا في السن الصغير.
5. جز الأسنان:
وهي من الحالات التي تؤرق الأهالي، وتعالج بوصف طبيب المخ والأعصاب لقطرة للفم أو بتوجيه الأهل لطبيب أسنان لوصف Night Guard وهي أداة يقوم الطفل بوضعها فوق الأسنان لحماية الأسنان من التضرر نتيجة الضغط الشديد عليها ووقف الصوت المزعج الذي يصدره الطفل أثناء هذا الضغط.
6. أمراض الجهاز العصبي الوراثية:
وتختلف توقيتات ظهور أعراض هذه الأمراض من طفل لأخر، فقد تبدأ مع الولادة أو السنين الأولى أو حتى بعد مرور 10-15 عام من عمر الطفل ومنها:
• العيوب الخلقية في المخ.
• المتلازمات.
• الأمراض الجينات.
• أمراض التمثيل الغذائي:
وهي من أمراض المخ الوراثية الشهيرة التي تصيب الأطفال، ويمكن اكتشافها عبر اختبارات المسح مثل أشعة الرنين المغناطيسي وتحليل البروتينات والأحماض والكربوهيدرات وبُناءًا على نتائج هذه التحاليل يتم تحديد نوع مرض التمثيل الغذائي المًصاب به الطفل و وصف النظام الغذائي والأدوية المطلوبة لعلاج الحالة.
7. الشلل الدماغي:
تظهر أعراضه في السنوات الأولى من عمر الطفل، وهو إعاقة حركية قد يصاحبها إعاقة ذهنية نتيجة حصول حدث أثناء، ما قبل أو ما بعد الولادة، مثل نقص الأكسجين والتسبب في ولادة متعثرة أو إصابة الأم بمكروب أثناء الحمل أو ارتفاع شديد في نسبة الصفراء عند الطفل أو إصابته بالالتهاب السحائي أو الحمى الشوكية وغيره.
أنواعه:
• شلل دماغي يؤثر على جميع الأطراف الأربعة وغالبًا ما يصاحبه إعاقة ذهنية وهو الأكثر شيوعًا في مصر.
• شلل دماغي يؤثر على طرفين فقط ونادًرا يصاحبه إعاقة ذهنية.
• شلل دماغي نصفي يؤثر على إحدى نواحي الأطراف فقط اليمين أو اليسار.
• شلل دماغي لا يصاحبه إعاقة ذهنية، لا يعاني فيه الطفل من مشاكل في الإدراك أو الوعي ولكن يُصاحب هذا النوع من الشلل حركات لا إرادية قد تعوقه عن الحركة الطبيعية.
ويمكن اكتشافه مبكرًا عبر ملاحظة الطفل عند الولادة:
• هل يبدو لونه أزرق؟
• هل تأخر في إصدار صرخته الأولى من بعد الولادة؟
• هل تم حجزه في الحضانة؟
• هل عاني من مشاكل رئوية أو تنفسية؟
والاتجاه لطبيب مخ أعصاب أطفال لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من صحة وسلامة الطفل.
طرق العلاج:
• العلاج الطبيعي المكثف.
• علاجات دوائية لتحسين الوظائف الذهنية والحركية.
• الحقن بالبوتكس لعمل ارتخاء للعضلات للحصول على نتائج أفضل للعلاج الطبيعي.
• العلاج بالخلايا الجذعية، وقد قام أ.د/ عمرو حسن الحسني بإجراء بحث لدراسة مدى نجاح نتائج العلاج بالخلايا الجذعية على 30 طفل وهي خلايا خام لا تنتمي لعضو معين في الجسم مثل الخلايا الكبدية أو الرئوية، فيمكن للطبيب تسخيرها لعلاج أي عضو.
8. نوبات التغيب:
هي من النوبات الصغرى ونوع من أنواع الكهرباء الزائدة على المخ وتظهر بشكل أكبر لدى الأطفال الفتيات. عند حدوثها نرى أن الطفل يقوم بالنظر في الفضاء أو في اتجاهات مختلفة عكس المعتاد.
يتم تشخيص الحالة بعد عمل رسم المخ. وهنا يشدد أ.د/ عمرو حسن الحسني على ضرورة إبلاغ فني الأشعة بجعل الطفل ينهج أثناء الرسم حتى يتمكن الطبيب من تشخيصه بشكل دقيق عبر إيجاد النوبات الكهرباء المسببة لهذا التغيب.
وهو من الاضطرابات التي يصعُب ملاحظتها من الأهل نتيجة استمرارها لثوان معدودة. واعتقادهم أنها حالات طبيعية لفقدان التركيز.
علاج مثل هذه الحالات من الأطفال قد يستمر من سنتين ل3 سنوات.
9. تأخر النطق:
و يرجع لعدة أسباب مثل:
• خلل في السمع مما يجعله غير قادر على الاستجابة والرد بالحديث، فيجب التأكد اولًا من صحة السمع لدى الطفل.
• أسباب وراثية مثل تكرار الحالة مع أطفال العائلة السابقين. وعلاج الحالة يكون بطريقة بسيطة عبر محاولة التواصل معه وإدراجه في محادثات يومية سواًء مع الأهل أو مع أصدقائه في الحضانة وتقليل تعرضه لألعاب الفيديو والانفراد مع التلفزيون.
• إصابة الطفل بالتوحد عبر إظهاره أعراض ضعف في التواصل البصري واللغوي والاجتماعي. وقد يبدأ طفل التوحد في إظهار الأعراض حتى بعد مرور عدة سنوات، لنجده يفقد بعض الكلمات التي كان يستخدمها. وفي هذه الحالة تصبح جلسات التخاطب من الأساسيات لعلاج الحالة.
ما هي أسباب إصابة الأطفال بالأمراض العصبية عبر الوراثة؟
• زواج الأقارب أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض العصبية عبر الوراثة.
• المتابعة مع طبيب توليد غير مختص في التنبؤ المبكر بأمراض المخ الوراثية عبر السونار.
• تدهور صحة الأم أثناء الولادة.
• التعرض للأشعة الضارة.
إذا كنت من المقيمين في الخارج و ترغب في حجز استشارة مع أ.د/ عمرو حسن الحسني استشاري مخ و أعصاب الأطفال فيمكنك التواصل معنا عبر صفحة الفيسبوك أو الاتصال وحجز خدمة الكشف الأونلاين عبر الفيديو كول، لمزيد من التفاصيل أضغط هنا .
أما إذا كنت من المقيمين في مصر وترغب القدوم للكشف لدى الأستاذ الدكتور عمرو حسن الحسني و لكن لا تستطيع الوصول للعيادة. فيمكنك ايضًا الاستفادة من خدمة الزيارات المنزلية للمرضى الجديدة التي يقدمها الأستاذ الدكتور عمرو حسن الحسني ، استشاري مخ و أعصاب الأطفال من أجل توفير الراحة الفائقة لمرضاه وتلبية طلباتهم . لمزيد من المعلومات أضغط هنا.